في بطولة ايرلندا الشمالية للسنوكر

في بطولة ايرلندا الشمالية للسنوكر
هارلد وروني للنهائي .. والكابتن يحلق في الاتجاه المعاكس!



بلغ كل من ديف هارلد و روني أوسلوفن المباراة النهائية من بطولة ايرلندا الشمالية للسنوكر بعد نجاحهما بالإطاحة بمنافسيهما في الدور نصف النهائي حيث فاز أوسلوفن على ألستر كارتر في الشوط الفاصل فيما حقق هارلد المفاجأة بفوزه على بطل العالم السابق جون هيجنز بنتيجة 5-.2 مباراة النصف النهائي الأولى بين روني أوسلوفن وألستر كاتر الملقب بالكابتن كانت مشتعلة منذ شوطها الأول حتى نهايتها بسبب أداء وشراسة المتبارين على الطاولة الخضراء التي كانت نتيجة تصادم طائرة الكابتن بصاروخ مشتعل والذي نتج عنه تحقيق 11 معدل يفوق 50 نقطة في 11 شوطا !.

فبعد تعادل النتيجة 1-1 ونجاح أوسلوفن من تسجيل معدل 96، ضرب كارتر بمعدل سنشري عندما سجل معدل 106 إلا أن النتيجة رجعت لتتعادل 2-2 ثم 3-3 أثر المنافسة الشرسة ورفض كلا الطرفين السماح للأخر بالابتعاد بالنتيجة وتزداد معها وتيرة المنافسة شيئا فشيئا. كارتر حقق معدل 72 لينهي الشوط السابع بنتيجة 72-0، وروني في المقابل سجل معدل 108 ليجعل خصمه على الصفر ليستمر التعادل 4-.4 الشوط التاسع كان في طريقه لجعبة أوسلوفون لولا الخطأ في تصويبه على الكرة السوداء ما جعلها تقف أمام فتحة الطاولة ويترجم كارتر الفرصة محققا منها معدل 76 ليكون على بعد شوط من الفوز والإطاحة بأوسلوفن ولكن رجع الأخير ليخطف الشوط العاشر بمعدل 78 مما يعني اتجاه المباراة لشوطها الفاصل الذي هو الأخر كان من نصيب روني بعد مسحه بمعدل 52 في الوقت الذي كان فيه الكابتن كارتر متقدما ب51 نقطة ما جعله يستغيث على جهاز الاتصالات بعبارة ميداي ميداي عندما بدأت طائرته بالهبوط الاضطراري والتحويل عن مسار المباراة النهائية. والجدير ذكره أن كارتر لم يفز قط على روني في مواجهاتهما التسع السابقةئ حيث أن لقائهما الأخير كان في نهائي بطولة العالم لهذا العام والذي انتهى بفوز روني 18-.8 روني أوسلوفن أبدى استغرابه في المؤتمر الصحفي من فشل كارتر في مسح الطاولة في الشوط الفاصل عكس السيناريو الذي أستمر طوال المباراة قائلا بأنه لم يكن يتوقع بأن فرصة أخرى للتسجيل سوف تتسنى له. أما عن الكرة الحمراء الأخيرة التي سجلها أوسلوفن بعد تمركزها على الجانب العلوي للطاولة فقد قال بأنه من الأفضل له الهجوم من الجلوس بعد لعبه للأمان. أما مباراة نصف النهائي الأخرى التي كانت بين ديف هارلد وجون هيجنز فهي الأخرى كانت متعادلة بعد شوطين إلا أن هارلد كسر التعادل بعد تسجيله لمعدل 103 وفوزه بثلاثة أشواط متتالية ليصبح متقدما بنتيجة 4-.1 هيجنز في المقابل حاول جاهدا الرجوع والفوز إلا أنه لم ينجح في الفوز بأكثر من شوطين ليذهب الشوط الأخير ومعه بطاقة التأهل لصالح ديف هارلد الذي يصل للمباراة النهائية لأول مرة منذ 14 عاما. وعن المباراة النهائية قال هيرلد بأنه يستطيع الاستمتاع الآن وعدم الضغط على نفسه مع أنه لم يسجل الفوز قط على أوسلوفون مضيفا بأن لو حدث هذا فأنه سوف يكون كاصطياد عصفورين بحجر واحدة!