بأذن الله سنبدا هذه القصه وهى أمتدادللجزء الاول حيث لا تنزعج منى سيدة الظلام فهذه تعتبر قصه تكمله للجزء الاول ومنفصله فى وقت واحد:-
جن عمر من هذه الورقه وأمتلك شجاعته ونادى بصوت يشوبه الرعب لوالديه واخوته فأتوا على الفور وقالت الام:- مالمشكله ياعمر لماذا انت خائف ؟
فقال: ألاترون تلك الورقه
فقالوا: أى ورقه
فقال:- التى امامكم
فرد الوالد لايوجد ورقه على المكتب أعصابك تعبت لابد أن ترتاح .
فرد عمر لماذا تنظرون ألى نظرة الشفقه والعطف أنا لم أجن بعد .
وتركه والديه ولكن نصحه والده ان مايحدث ماهو ألى خوف من أمتحان الغد حيث كان ورأوه أمتحان قياسات وتحكم . أقتنع عمر بذلك وبدأ فى الاستعداد للنوم . نام عمر نوم هادىء لايشوبه الى بعض الكوابيس والتى تعود عليها عمر. وأتى الغد وركب عمرو الميكروباس فى المقعد الخلفى حتى يراجع أى شىء فى تلك الماده ولكن كان بجواره أثنان يتحدثان بصوت منخفض وبعد مرور عشر دقائق قام أحداهما بتوجيه سؤال الى عمر : أنت فى كلية الهندسه جامعة بنها . وقبل ان يقول نعم قاموا برش ماده كيميائيه على وجه فغاص فى نوم وسبات ولكن قبل ان يغوص فى هذا النوم سمعهم وهم يقولون لسائق الميكروباص
على جنب ياهندسه أصل معانا مريض نفسى مجنون يعنى وعاوزين ندخله المستشفى التى فى أخر الشارع)
وقف سائق الميكروباص طبعا وعجباه كلمة ياهندسه وقال لهم : اترودون مساعده . فردوا شكرا ياهندسه وقاموا بسحب عمر داخل المستشفى . أستيقظ عمر ووجد نفسه فى مكان غريب ويرتدى جلباب غريب أنزعج ونظر حوله فوجد أه ............أستطاع ان يستنتج لوحده وبسرعه أنها مستشفى المجانين . قال عمر لنفسه وبصوت مرتفع أكيد أنا بحلم وفى الوقت المناسب سأستيقظ رد شخص ويتسم بملامح المتعلمين :لا أنت هنا بجد . ولا سبيل للخروج من هنا . وقبل أن يوجه له أى سؤال
راى تمرجى مفتول العضلات ويقول هلموا يامجانين ياجهلة المجتمع لكى تتعلموا. استغرب عمر ولكن الشخص الذى بجواره قال له هيا بسرعه وأعمل نفسك جاهل ولا تعرف أى شىء. ذهب عمر ليجد فتاه بغاية الجمال هى من تدرس . فجلس عمر بجوار الشخص الذى تكلم معه وبدأت الحصه وكانت عباره عن جمه وطرح الارقام البسيطه . وكانت هذه المعلمه تسأل فى وسط الحصه وقامت بسؤاله فصرخ فى وجها وقال أنا مش مجنون أنا مهندس مهندس. فقالت المعلمه أهدأ فقام عمر بمراوغتها وهنا صرخ الشخص الذى بجواره اهدأ ياعمر .لم يهتم عمر بالامروجرى لاخر الباب ليجد التمريجى ومعه عصا الكهرباء . ليأخذ عمر جزء من الكهرباء فى جسده البسيط ويغمى عليه أستيقظ عمر فوجد نفسه جالس على كرسى غريب مربوط يداه وقدماه وكان أمامه مكتب المدير وكان يوجد شخص واقف أمام النافذه
وأستدار هذا الشخص وقال انا مدير المستشفى لماذا تجلب الفوضى هنا ؟ فقال عمر أنا لست مريض ألست دكتور تستطيع الكشف على وتتأكد من كلامى ؟ فدهش عمر من رده فقال المدير اعلم انك مهندس ذكى ولست مجنون ولكن هم من جلبوك هنا وهم من سنحاربهم. هذه الجمله جلبت معها تساؤلات من عمر للمدير . فقال عمر من هم ؟ فقال المدير بصوت منخفض مخلوقات لا اعلم من اين اتوا ولكنى متاكد انهم من الجحيم بل هم الجحيم نفسهم . فقال عمر ولما انت ستحاربهم معى وهل سيكون معنا اشخاص اخرين . فقال نعم يوجد معك فى المستشفى اشخاص سيحاربون معنا وسنجتمع كلنا بعد منتصف الليل لنتعرف على بعضنا وقبل ان يتكلم عمر قال له المدير وستعلم ايضا لما انت معنا أما الان فلابد ان يغمى عليك كانك كنت فى جلسه كهربيه خذ هذا العقار وتناوله سريعا . ونام عمر ز وصرخ المدير للتمرجى وقال خذه الى عنبره الجديد (ب3). وسنكمل هذه القصه فى القصه القادمه باذن الله حتى لا تملوا منى . سلام بدون كلام.